تعتبر شركة الفيصل القابضة إحدى أبرز الشركات القابضة الخاصة ذات الأنشطة المتنوعة في قطر. وباعتبارها شركة قطرية تتمتع بنظرة وعمليات تشغيلية عالمية متنامية، فقد لعبت الفيصل القابضة دوراً مهماً في تطوير الاقتصاد والبنية التحتية في قطر، حيث نجحت في جذب استثمارات أجنبية كبيرة إلى البلاد وخلق عدد كبير من الفرص الوظيفية عبر أعمالها. تأسست شركة الفيصل القابضة في عام 1964 كشركة صغيرة تتاجر في قطع غيار السيارات، ومنذ ذلك الحين تطورت بما يتماشى مع نمو وازدهار الاقتصاد القطري، وذلك عبر إنشاء وتنمية محفظة متنوعة ومتكاملة من الشركات الرائدة في السوق، من خلال قدرتها على تحديد المبادرات والفرص الهامة. إن مؤسس الفيصل القابضة هو سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، أحد أبرز رواد الأعمال أصحاب الرؤى في المنطقة، والذي نجح في بناء المحفظة الاستثمارية المتنوعة للشركة وسمعتها الراسخة من حيث الجودة محلياً وإقليميًاً وعالمياً.

 
يعمل نموذج الأعمال المتنوع لشركة الفيصل القابضة عبر ثماني قطاعات تضم أكثر من 50 شركة تعمل في قطاعات متنوعة منها العقارات والضيافة والتجارة والتعليم والثقافة والخدمات والتصنيع هذا وتشتمل استثمارات شركة الفيصل القابضة على حصتها في شركة أعمال ش. م.ع. ق. (أعمال)، إحدى أكبر وأسرع وأكثر الشركات القطرية متنوِّعة الأنشطة نمواً في منطقة الخليج العربي.  بالإضافة إلى كونها شركة قطرية رائدة، تعتبر شركة الفيصل القابضة أيضًا ذات دورٍ رائدٍ في تعزيز التراث المحلي والحضور الدولي للبلاد.

 
تواصل الفيصل القابضة نموها القوي في جميع القطاعات، مع التركيز بشكل خاص على قطاع الضيافة المحلي والدولي والذي يضم ما يقارب 35 فندقاً تتوزع في كلّ من أوروبا وشمال أفريقيا والولايات المتحدة. وتماشياً مع عالم الأعمال المتغير باستمرار، تتطور استراتيجية ونموذج الفيصل القابضة باستمرار لمواكبة التطورات الرئيسية التي تشكل بيئة الأعمال بسرعة كبيرة، سواءاً في قطر أو على مستوى العالم.